رعب في الحي... ونهاية غير متوقعة

في إحدى الليالي الحالكة، انتشر الخوف في أرجاء حي صغير على أطراف المدينة. كان هناك حديث متواتر عن ظواهر غريبة تحدث في منزل مهجور، 
حيث يُشاع أن صرخات غامضة تُسمع من داخله كلما حل الليل. وكانت الأشباح والظلال تتراقص في أذهان سكان الحي.

بناءً على طلب من سكان الحي، قرر المحقق كونان، الذي لم يكن خائفًا من الظواهر الغامضة، التوجه إلى المنزل المهجور ليكشف عن سر هذه الأصوات المريبة. 
وصل كونان إلى المكان، محاطًا بمزيج من الفضول والشجاعة.
 دخل إلى المنزل وسط الظلام الدامس، وأضاء مصباحه اليدوي على أرجاء الغرف المظلمة. 
كان كل شيء يبدو هادئًا، لكن الصوت الغامض عاد ليخترق السكون، هذه المرة كان أشبه بصوت عواء.

مع كل خطوة يخطوها، كان الصوت يزداد قوة. بدأ كونان يشعر بشيء من القلق، لكنه كان مصممًا على كشف اللغز. 
اقترب من مصدر الصوت، ليجد غرفة صغيرة مغلقة بإحكام. بعد جهد كبير، تمكن من فتح الباب، ليفاجأ بما رأى:

كانت هناك نعجة صغيرة تجلس في وسط الغرفة، وبدلاً من أن تكون مجرد حيوان، كانت النعجة تصدر أصواتاً غريبة تشبه صرخات الرعب التي سمعها السكان.
 تلمع عيون النعجة بشكل غريب في الضوء، وكانت تصدر أصواتاً شبيهة بالبكاء.

احتار كونان في البداية، لكن بعد فحص دقيق، اكتشف أن النعجة كانت ترتدي جهازاً صغيراً يطلق الأصوات التي كانت تثير الرعب. اتضح أن أحدهم قد وضع الجهاز عن عمد لإثارة الرعب في الحي، 
وكان الهدف من ذلك هو لفت الانتباه إلى موضوع آخر، وهو إخفاء أمر غير قانوني تحت ستار الرعب.

بينما كان كونان يحاول إيقاف الجهاز، بدأ الجهاز يصدُر أصواتاً مضحكة بشكل غير متوقع، 
وأصبح صوت النعجة يشبه أصوات النعجة الطبيعية، وأخذ يصدر أصواتاً كما لو كانت تقول "باااااااا" وليس "ماااااا" بطريقة مضحكة! 

بمجرد أن استبدل كونان الجهاز، أصبحت النعجة تجلس بهدوء وأصبحت الأصوات التي تصدرها تثير ضحك الجميع. تحولت لحظة الرعب إلى لحظة فكاهة، حيث ضحك سكان الحي على الأصوات الطريفة للنعجة. وبهذه الطريقة، كشف كونان عن اللغز وأعاد الهدوء إلى الحي.

وفي النهاية، لم يكن هناك سوى أصدقاء وأصوات نعجة طريفة تعيد البسمة إلى الوجوه. وهكذا، انتهت مغامرة كونان مع لمسة من الفكاهة في قلب الرعب.

نرتاح من الاكواد شويه ونقرا هنا مواضيع
تسلم ايدك كونان

العراقي الطائي كتب:

نرتاح من الاكواد شويه ونقرا هنا مواضيع
تسلم ايدك كونان

نعم صحيح الواحد يمل من كثرة البرمجة

تسلم اخي العراقي الطائي